مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

الإمام علي عليه السلام هو رمز إسلامي وعظيم من عظماء الأمة الإسلامية بكلها، هذا أمر لا شك فيه، ولا نقاش فيه، ولا إشكال فيه، فسواء في المدرسة الشيعية أو في المدرسة السنية

الإمام علي عليه السلام هو رمز إسلامي وعظيم من عظماء الأمة الإسلامية بكلها، هذا أمر لا شك فيه، ولا نقاش فيه، ولا إشكال فيه، فسواء في المدرسة الشيعية أو في المدرسة السنية

الإمام علي نفسه كذلك هيأه الله لأن يكون لديه قابلية عالية، قابلية عالية لهذه التربية، لو لم يكن لدى الإمام علي نفسه فيما هيأه الله له قابلية كبيرة لمستوى التفاعل الكبير مع هذه العناية من جانب الرسول، لما أثمرت تلك الثمرة الكبيرة؛ لأنه مثلًا قد تحرص على أن تهتم بشخص معين

الإمام علي - عليه السلام - حظي في مسيرة حياته بمسارٍ متميز يؤهله لهذا الدور لأنه مقام مهم، مقام كبير، ومقام عظيم يحتاج إلى عناية خاصة وتربية فريدة ومتميزة وهذا ما كان، لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يكون من يتولى تربية علي منذ طفولته المبكرة هو رسول الله - صلوات الله عليه وعلى آله - الرسول - صلوات الله عليه وعلى آله - أراد أن يرد الجميل إلى عمه أبي طالب

اليوم بقدر ما يتمكن أعداء الأمة من إبعادها عن مبادئها خصوصاً المبادئ المهمة الضامنة الحيوية في واقع الأمة التي تضمن للأمة الاستقلال والقوة، فالشكليات يمكن أن تخترق وأن تحتوى وأن تفرغ من تأثيرها، لكن المبادئ المهمة، والرئيسية